قــــــــاهــر الأعداء ابا معاذ صلاح الدين رشاد قديح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الشهيد القسامي :صلاح الدين رشاد شحدة قديح" ابو معاذ"

سمى صلاح الدين نسبه إلي محرر المسجد الأقصى من دنس الصليبين صلاح الدين الأيوبي فكان والده الذي أحب تلك الشخصية فتمنى إن يكون ابنه فارسا مثله ،فصلاح قديح دافع عن ثرى الوطن الحبيب واستشهد وهو يدافع عنه فسطر بدمه الطاهر أروع ملامح البطولة والفداء

الميلاد والنشأة :
ولد شهيدنا المجاهد في السادس والعشرين من يناير لعام 1986 ليتربي في أسرة فلسطينية متوسطة الحال في عبسان الكبيرة بالمنطقة الشرقية بخان يونس ،صلاح الذي رفض المذلة والخضوع وأبي إلا أن يظل شامخ الهامة ورافع الرأس عالية ليصل إلي سماء الشهداء في يوما من الأيام ،فتميز صلاح منذ طفولته بكثرة الحركة والنشاط محبوبا بين أواسط العائلة ،مما يذكر لصلاح انه كان بارا بوالديه ومثالا لابن الصالح الذي يسمع ويطيع


تعليمه ودراسته :
تقلي شهيدنا تعليمه الابتدائي عام 1992 في مدارس وكالة الغوث بخان يونس في مدرسة عبسان الكبيرة ثم انتقل إلي الإعدادية بمدرسة العودة وحصل علي الثانوية من مدرسة المتنبي حيث كان متفوقا في دراسته مما يذكر لصلاح انه من نشطاء الكتلة الإسلامية وثم أكمل مشواره التعليمي الجامعي فالتحق بكلية المجتمع التابعة للجامعة الإسلامية قسم الدراسات الإسلامية




تعليمه ودراسته :
تقلي شهيدنا تعليمه الابتدائي عام 1992 في مدارس وكالة الغوث بخان يونس في مدرسة عبسان الكبيرة ثم انتقل إلي الإعدادية بمدرسة العودة وحصل علي الثانوية من مدرسة المتنبي حيث كان متفوقا في دراسته مما يذكر لصلاح انه من نشطاء الكتلة الإسلامية وثم أكمل مشواره التعليمي الجامعي فالتحق بكلية المجتمع التابعة للجامعة الإسلامية قسم الدراسات الإسلامية.


صفاته وحياته الدعوية:
لقد تميز شهيدنا منذ نعومه أظافره بحبه للصلاة والعبادة حيث تميل عائلته إلي الالتزام منذ القدم سهلت من نشأة صلاح لتكون نشأة إسلامية بحتة فبدأ التزامه في مسجد النور حتى نشأ شابا ملتزما شجاعا قويا لديه الجرأة علي مقاومة العدو فهو لا يتحدث إلا بما أمر الله ويحرص علي أداء الصلوات جماعة ،فكان ينصر الحق أينما كان هذه الصفة شهد لها الجميع فلا يخاف في الله لومة لائم ,عمل شهيدنا في دائرة العمل الجماهيري للمنطقة وأيضا من نشطاء الدعوة في المسجد فهو القائم بأعداد النشاطات مثل الندوات والحفلات والأمسيات داخل المسجد أيضا ملتزما بنشاطات الحركة التي تدعوا لها



التحاقه في كتائب القسام:
التحق شهيدنا في صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام في تموز 2004 وتم
اختياره لصفاته الفريدة وشجاعته وحبه للعمل الجهادي ولقد شارك إخوانه في تصديه الاجتياحات فكان مهامه الخاص هو إطلاق قذائف الياسين وفهو مرابطا ودوما في سبيل الله فلا يفوته يوم ،وكما وشارك إخوانه في كتائب القسام بإطلاق العديد من قذائف الهاون علي مغتصبات العدو ومنها ميراج ومنطقة الفراحيين ،فكان من فرسان القسام الأشاوس ،مما يذكر لصلاح انه أصيب في قدمه علي من المرتزقة الأمن الوقائي



زوايا منيرة من حياة الشهيد :
وفي إحدى الاجتياحات المتكررة علي منطقة خزاعة فهب واخذ قاذف الياسين واتجه إلي منطقة الاجتياح وعندما وصل تذكر انه لم يبلغ قيادته فرجع هو حزين لأنه لم يشارك في صد العدوان مما يدلل علي حبه للجهاد والاستشهاد


قبل الشهادة:
قبل استشهاده بفترة بسيطة سأله "نائل قديح" لماذا لم تتزوج حتى اليوم فأجابه قائلا "بدري "وكأنه يعلم ما يجرى له ،فاستشهدا معا وفي نفس اليوم حيث خرج لصد قالت له والدته "خذ رطبة تتسحر بها قال بدي الحق "لمكان الاجتياح ممثلا بالصحابي الجليل الذي قال عندما كان معه ثلاث ثمرات فرفض إن يأكلها وقال والله أنها لحياة طويلة لأكل هذه الثمرات.


موعد مع الشهادة:
في12/ 10/ 2006 كان هناك اجتياح لمنطقة الفراحين فخرج للجهاد في سبيل الله مع أخيه المجاهد نائل قديح وعندما اقتربا إلي مبنى يعتليه القوات الخاصة الصهيونية وكانت الطائرات المروحية تحوم في سماء خان يونس ,فأطلقت صاروخا واحد علي الأقل أدي إلي استشهاده علي الفور ،رحم الله شهيدنا واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والنبيين والشهداء وحسن أولئك رفيقا


بسم الله الرحمن الرحيم
وصية الشهيد /صلاح الدين رشاد قديح
الحمد لله والمنة والشكر والثناء له سبحانه وتعالي إن جعلني من المجاهدين وخاصة من أبناء كتائب القسام والصلاة والسلام علي الإمام الأول محمد صلي الله عليه وسلم أما بعد ...
أيها المسلمون الموحدون أوصيكم بتقوى الله تعالي وأوصيكم بالوقوف بجانب الحق في كل مكان وانصروا الحق ولا تخافوا في الله لومه لائم لأنه اعلي مراتب الجهاد وهي كلمة حق في وجه سلطان جائر وأنا والله مستعد بان أموت من اجل الله ومن اجل أن أقول للظالم يا ظالم قولوا للظالمين يا ظالمين وانصروا الحق ولا تقفوا بجانب الباطل من أشياء تافهة أتنصرون الباطل وتكتبون تقريرا في مسلم ب40 شيكل وبأبخس الإثمان لا أريد إن اتعب نفسي مع هؤلاء الذين ينصرون الباطل ،هداهم الله وان لم يهدهم عجل بهم إلي النار جهنم ويئس المهاد ولكن رسالتي إلي الذين ينصرون الحق أقول لهم علي هذا الطريق وهذا المنهج حتى تلقوا الله وانتم كذلك وتبعثون وانتم كذلك فهنئا لكم أيها الأحباب أينما وجدتم والله إني أحبكم في الله أكثر من نفسي .
إما الرسالة الثانية :للتاركين بيوت الله ,اللاهيين في المعاصي أقول لهم هذه الآية واهمس لكل واحد منهم "" واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا ""
إن لكم في كل مسجد إخوان مشفقين عليكم يتمنون إن تكون معهم وتنصرونهم ويعلمونكم أمور دينكم والله أنهم يتمنون بان تكونوا أفضل منهم في كل شئ
أيها الأخ الكريم الحبيب /إن إخوانك في المساجد يسمون أنفسهم بشباب المساجد فهم مشفقين علي حالك ولهوك ولعبك، تب إلي الله وارجع إليه حتي يرحمك الله واسأل إخوانك بالمسجد عن اى شئ تريده .
وصيتي إلي شباب مسجدي وأبناء حركتي حماس وكتائب القسام
وصيتي إن تكونوا من الإخوة المجاهدين والشهداء الذين مضوا وأدوا وأجابهم بمداد الدم وان المبادئ أثمن من الحياة والعقيدة اغلي من الأجساد والقيم اغلي من الأرواح والله كانت تجمعهم صفات وعلي رأسها :
1-سلامة الصدر علي المسلمين
2-حفظ اللسان عن المسلمين
3-العمل بصمت والبعد عن الضجيج
4-طاعة الأمير وقلة النقاش فيما يأمركم به
5-الحياة قيم وأدب رفيع واحترام للمشايخ والعلماء والكبار
6-الحرص الشديد علي التعب لأجل الله والنفور من جو الراحة والاسترخاء
7-ألسنتكم لاتلهج إلا بذكر الله ومحسن المسلمين وترك مايفعله الظالمون علي المسلمين من أذي وتركهم لله جل وعلا
واسأل الله إن يتقبل أسفي واعتذاري لكل من اخطات في حقهم في يوم من الأيام غفر الله لي واهم يوم القيامة
إلي أهلي وإخواني الأحباب :
احذروا من أولئك المثبطين الذين لايعرفون الجهاد وفضائله ،حتي إذا جاءوا ليقول لكم إن ابنكم قد قتل ردوا عليه بأحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم حتي تخرسوا بها ألسنتهم العوجاء فهم الذين قال الله فيهم "" الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرأوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين ""